رواية ماذا ان احببتك مرة اخري الفصل السابع 7 بقلم نجمه


 رواية ماذا ان احببتك مرة اخري الفصل السابع 7 بقلم نجمه


#ماذا_ان_احببتك_مرة_اخرى 

بيرن فون ادهم برقم غريب 

" الو

' وحشتك صح

" عاصم أنت عارف لو اختي حصلها حاجة

' ششش شغل التهديد مبيكُلش معايا وانت مش هتاخد اختك غير لما تجيب الورق اللي عندك

" خرج سارة برا المشاكل اللي بينا يا عاصم احسن ليك 

' وانا قولت اللي عندي تجيب الورق تاخد اختك بيقفل عاصم الفون 




بيرن ادهم على خالد وبيحكيله كل اللي حصل معاه 

'ادهم انت مينفعش تبعتله الورق ده انت كدا هتوقع نفسك في مشاكل كبيرة احنا مش قدها 

ادهم بغضب

" اسيب اختي تضيع مني يا خالد 

' هو قالك هيكلمك تاني ؟

" قالي حضر الورق و اكيد هيكلمني تاني 

' تمام حلو اوي 

" هنعمل اي

' هبلغ عنه و انت هتعملي شير لوكيشن من عندك و هنبقى وراك و لما يرن عليك قوله انك معاك الورق

" تمام يا خالد 

بيقفل معاه

"فاطمة انتي لازم تروحي دلوقتي

'وانت هتروح فين 

"انا مش هاجي غير و سارة معايا 

' انا مش هسيبك يا ادهم 

" فاطمة اسمعي الكلام

' وانا قولت مش هسيبك 

بينفخ ادهم بنفاذ صبر و بعد شويه بيرن عاصم تاني 

" فكرت في اللي قولتلك عليه 

' انا موافق ومعايا الورق اقابلك فين 

"حلو اوي قابلني في ******"* تسلم الورق تستلم اختك

' تمام 

بيقفل عاصم و بيبص لسارة اللي كانت بتعيط وهي بتفتكر كلام ادهم 

' تؤتؤ بتعيطي لي يا حبيبي

بتحاول تبعد عنه بس هي كانت متربطه في كرسي وكان عاصم حاطط لزقه على بوءها

عاصم كان بيكلمها وهو بيبعد شعرها عن وشها

' تعرفي يا سارة انتي غبية اوي عمري ما شوفت وحده غبية بالشكل ده، اي ده استني أشيل اللزقه دي اكيد عايز تتكلمي مع حبيبك 

اول ما بيشيل اللزقه بتتكلم سارة

" وانت اوسخ واحد انا شوفته في حياتي 

' تؤ ولسه هتشوفي الوسخ ده هيعمل اي في اخوكي 

" مش هتقدر تعمله حاجة انت جبان بتتحامى فيا علشان عارف كويس أن لو انا مكنتش معاك مكنش ادهم رحمك دلوقتي ومكنش هيبقى فيك حته سليمه 

بيتعصب عاصم من كلامها و بيضربها بالقلم 

" دلوقتي اتاكدت انك جبان 

' اخرسي احسن اموتك بس لسه دورك مجاش هندمك على كلامك ده 





بتضحك سارة علشان تستفزه و تبين عدم خوفها منه مع انها من جواها هتموت من الخوف و بتندب حظها و تفكيرها اللي خلاها توصل للمرحلة دي 

بيبعد عاصم عنها و بيرن ادهم عليه

' انا وصلت على المكان اللي اتفقنا عليه 

" تمام وانا منتظرك 

بعد ما بيقفل بيرن على خالد

"احنا وراك يا ادهم متقلقش 

' تمام 

بيؤمر عاصم واحد من رجالته يبقى مع سارة و بيخرج برا المصنع اللي حابسها فيه 

و بيخرج هو و اتنين بودي جارد

بينزل ادهم من العربيه و بيؤمر فاطمة تفضل مكانها و متنزلش مهما حصل 

' اهلا اهلا ادهم باشا 

" اختي فين 

' تؤ ازعل كدا الورق الاول 

في الوقت ده كانت رجاله الشرطة محاوطه المكان 

" ورق اي يابو ورق انت مفكر انك هتعرف تطول مني حاجة تبقى بتحلم 

' يبقى انت اللي جبته لنفسك 

بيخرج عاصم من جيبه سلاح و بيحاول يصيب ادهم بس ادهم بيتفادى الطلقه و بيسمع عاصم ضرب نار بيعرف أن ادهم بلغ الشرطة مكنش عنده حل غير أنه يهرب هو واللي معاه قبل ما الشرطة تمسكهم 

كانت سارة سامعه ضرب النار بعد ما البودي جارد اللي كان معاها هرب هو كمان كانت خايفه يكون اخوها حصله حاجة بس بترتاح لما بتلاقي ادهم قدامها 

بيجري ادهم على أخته بيفكها كانت سارة بتعيط ومش قادره تبص في عين اخوها 

' ادهم أنا أسفه

" مش وقته الكلام ده يا سارة انتي كويسه عاملك حاجة

' لا انا كويسه

" دي اهم حاجة

بيدخل خالد و معاه مريم و ظابط الشرطة

الظابط: للاسف هرب هو واللي معاه احنا جالنا بلاغات عن عاصم وأنه شغال في مجال الاحتيال و مسموش عاصم هو منتحل شخصية رجل أعمال مختفي بقاله اكتر من تلت سنين متقلقش هو كده هيتجاب هيتجاب 

' ياريت يا حازم بيه وفي اسرع وقت 

" إن شاء الله انا أمرت القوات تستكشف المنطقة هو اكيد لسه قريب منه هنا عن اذنكم دلوقتي 

بيمشي الظابط و بيبص ادهم لفاطمة

' انتي نزلتي من العربية لي 

• هو ده وقته يعني ده انت غتت 

' بتقولي حاجة

• لا ابدا

بيقاطعهم خالد 

' مش وقت خناق يا جماعة انتي كويسة يا سارة

" الحمدلله 

بيوجه كلامه لادهم





' ادهم أنا كنت عايزك في موضوع بس وقت تاني يلا دلوقتي من هنا 

بيروح كل واحد لبيته وكان ادهم طول الطريق مبيتكلمش 

اول ما امها بتشوفها بتفرح اوي و بتحمد ربنا أنها بخير بس طبعا متعرفش حاجه عن موضوع عاصم ده 

بيعدي على اليوم ده تلت ايام بتحاول سارة تتكلم مع ادهم بس مفيش فايدة تقريبا ادهم مبقاش قاعد في البيت اصلا 

عند مريم كانت قاعده في الاوضة بتاعتها و رافضه انها تخرج بتدخل امها عليها 

' مريم يا حبيبتي انتي هتفضلي حابسه نفسك كدا كتير خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل وانتي غلطي بس الحمدلله انها جت على قد كدا 

" لي يا ماما طب لي أنا

' معلش يا حبيبتي بس الاهم من ده كله انك تبقي قوية و ترجعي مريم اللي بتضحك ديما القمر دي 

بتحضن مريم امها 

" انا بحبك اوي يا ماما 

' وانا كمان بحبك يا قلب ماما 

بعد ما امها بتخرج بتفتح تليفونها اللي كانت قفلته من وقت اللي حصل بتلاقي مسدجات كتير من علي وكانت آخر رساله بيقولها فيها "طب مش عايزه تعرفي أنا مين"

فعلا هي كانت عايزه تعرف مين ده و يعرفها ازاي ده شبه عارف كل حاجة عنها في وسط ما كانت سرحانه بيرن عليها و بتقرر أنها ترد 

" الو مريم اخيرا ونبي اديني فرصة اقولك انا عملت كدا لي 

' انت مين

" انا هقولك كل حاجة بس توعديني انك تسامحيني

' اتكلم 

" فاكره عم محمد اللي كان حارس عندكم في العماره 

' عم محمد؟؟ بس ده مشي من هنا من اكتر من عشر سنين وبعدين انت اي علاقتك بيه 

" انا مراد ابنه

بتتصدم مريم لما بتعرف أن ده مراد، مراد اللي كانت بتحبه من وهي عيله طب عمل كدا لي 

بتتكلم مريم بصوت مخنوق 

' انت عملت لي كدا

" كنت خايف يا مريم خايف اترفض أنا بحبك من زمان اوي كنت خايف ترفضي حبي ليكي علشان مستوايا مش نفس مستواكم بس انا والله تعبت على نفسي كتير و فتحت شغلي الخاص بيا بس برضو كنت خايف ترفضيني 

' و تفتكر انك اني كدا هوافق بيك لما تضحك عليا و تلعب بمشاعري 

" علشان خاطري اديني فرصة وحده بس وانا هعوضك عن اي ضرر أنا سببته ليكي 

' اسفه يا مراد بس باللي انت عملته ده انا عمري ما هقدر اسامحك و اتقبلك في حياتي و بعدين انك خايف من فرق المستوى انا عمري ما فكرت ولا هفكر كدا يمكن لو كنت كلمتني و عرفتني انت مين كنت قولتلك اني.... بتسكت مريم و بتغير الموضوع، أنا لازم اقفل دلوقتي وبعد اذنك كفاية اللي عملته و ابعد عني 

" يا مريم اديني ف...





بتقفل مريم الخط وهي مش فاهمه تفكيره كان اي لما فكر أنها ممكن ترفضه دي فضلت تدور عليه كتير بعد ما مشيوا  كانت كل يوم مستنيه أنهم يرجعوا تاني 

بس بتكرر انها تنسى اللي حصل و بترن على فاطمة

كانت فاطمة قاعده في البلكونه و بتفكر في ادهم بس بيقطع تفكيرها صوت الفون بتلاقيها مريم بتفرح اوي 

• مريومه انتي وحشتيني اوي

" وحشتك يا جزمه ده انتي من اول ما روحتي عن حبيب القلب وانتي نستيني خالص 

• حقك عليا بس حصل حاجات كتير اوي لخبطت حياتي اليومين اللي فاتو دول 

" بصرة وانا كمان في حاجة حصلت معايا 

• حصل اي احكيلي 

بتحكي مريم لفاطمة كل اللي حصل معاها و طبعا فاطمة كانت تعرف مراد 

• بس لي مراد يعمل كدا 

" معرفش يا فاطمة بجد 

• حاولي تدي نفسك و تديله فرصة تاني 

" مستحيل يا فاطمة

بتفضل فاطمة و مريم يتكلموا 

في نفس الوقت كان ادهم قاعد مع خالد 

" ادهم أنا عايز اقولك حاجه

' في اي يا خالد 

" بصراحة كدا انا عايز أخطب سارة اختك 

بيفكر ادهم شويه 

" انت لو مش موافق اعتبر اني مقولتش حاجة

' انا موافق يا خالد و متاكد أن انت انسب واحد لأختي 

بيفرح خالد اوي و بيحضن ادهم 

بيرجع ادهم البيت و بيتكلم مع مامته و مامته بترحب بالموضوع جدا بس بتقوله ياخد رأيها الاول 

عند سارة كانت قاعدة في الاوضة بيخبط عليها ادهم 

' مين 

" افتحي يا سارة

 بتجري سارة تفتح الباب 

' اخيرا انا كنت عايزه اتكلم معاك 

" انا اللي عايز اتكلم معاكي 

' استني بس كنت عايزه اقولك اني اسفة واني مش هع..

" خالد طلب ايدك وانا و مامتك وافقنا وهو جاي هو و أهله بكره يطلبوكي رسمي 

' اييي بس انا مش موافقه


            الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×